أسطورة كرة القدم

شهد ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء المغربية واحدة من أبرز الأحداث الكروية في القارة الأفريقية عندما استضاف نهائي دوري أبطال أفريقيا 2021 بين الأهلي المصري وكايزر تشيفز الجنوب أفريقي. هذا الملعب التاريخي الذي يحمل اسم الملك المغربي الراحل محمد الخامس، تحول إلى مسرح لأجمل المشاهد الكروية في القارة.ملعبنهائيدوريأبطالأفريقياقصةالملعبالذياحتضنالحدثالأكبر

تاريخ ملعب محمد الخامس

تم إنشاء الملعب عام 1955 تحت اسم "مركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله"، ثم أعيد تسميته عام 1956 بعد استقلال المغرب ليحمل اسم الملك محمد الخامس. يقع الملعب في قلب العاصمة الاقتصادية للمغرب، الدار البيضاء، ويتسع لأكثر من 45 ألف متفرج بعد التحديثات الأخيرة التي خضع لها.

استعدادات لاستضافة النهائي الأفريقي

خضع الملعب لسلسلة من التحديثات استعداداً لاستضافة النهائي، حيث تم تحسين:- نظام الإضاءة لتلبية معايير البث التلفزيوني الدولي- مقاعد الجماهير لضمان راحة المشجعين- مرافق اللاعبين وغرف الملابس- أنظمة السلامة والأمن

أجواء النهائي التاريخي

في 17 يوليو 2021، امتلأت مدرجات الملعب بالجماهير المغربية والعربية والأفريقية التي توافقت لمشاهدة المواجهة القارية الكبرى. شهد الملعب أداءً رائعاً من كلا الفريقين، وانتهى اللقاء بفوز الأهلي المصري بهدف نظيف سجله محمد شريف في الدقيقة 53.

أهمية الملعب في المشهد الكروي الأفريقي

يعد ملعب محمد الخامس أحد أهم الملاعب الأفريقية حيث سبق له استضافة:- عدة نهائيات لكأس الكونفيدرالية الأفريقية- مباريات لمنتخب المغرب- أحداث رياضية كبيرة مثل ألعاب البحر الأبيض المتوسط

مستقبل الملعب

بعد النجاح الكبير في استضافة نهائي دوري الأبطال 2021، يتطلع المسؤولون المغاربة لجعل الملعب وجهة دائمة للبطولات القارية والعالمية، خاصة مع التجهيزات الحديثة التي يمتلكها والبنية التحتية المتطورة المحيطة به.

ختاماً، كان ملعب محمد الخامس شاهداً على لحظة تاريخية في كرة القدم الأفريقية، حيث جمع بين عراقة الماضي وحداثة الحاضر ليقدم عرضاً كروياً يليق بمكانة البطولة القارية.